السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني منذ 5 سنوات من نوبة هلع من الحشيش، خفقان قلب، وخوف، وضيقة إلى آخره، ولكن منذ عامين جاءتني نوبة في السيارة، وكأني أنفصل عن العالم مصحوب بدوار وخوف وخفقان قلب، ثم أصبحت عندما أنظر وأركز في شيء متشابك مثل أوراق الشجر، وأضواء السيارات تأتيني هذه النوبة، مع العلم كنت رياضيا، وصحتي جيدة من كل شيء.
أرجوكم، ماذا أفعل؟ فقد سئمت الحياة!
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ amine حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك في الشبكة الإسلامية، ونهنئك بقدوم شهر رمضان المبارك، تقبَّل الله صيامكم وطاعاتكم، وبهذه المناسبة: ما الذي يجعلك تسأم الحياة؟ الحياة طيبة والحياة جميلة، وهي هبة الله العظيمة لنا، فلا تسأم -أيها الفاضل الكريم- على العكس تمامًا يجب أن تكون إنسانًا فعّالاً ومُقدمًا على الحياة بكل إيجابية وبكل أمل ورجاءٍ.
العلَّة التي تعاني منها علَّة بسيطة، لديك شيء من قلق المخاوف البسيط، وهو الذي أدى إلى الأعراض النفسية والجسدية التي تشتكي منها، والحمدُ لله تعالى أحسبُ أنك قد توقفت عن تعاطي الحشيش، لأن الحشيش حقيقةً يُمثِّلُ مصيبة كبيرة من حيث التغيرات التي تنتج عنه فيما يتعلق بكيمياء الدماغ، يؤدي إلى اضطرابات شديدة في مواد أساسية تُعرف بالموصِّلات العصبية، ومنها مادة الـ (دوبامين) وكذلك مادة الـ (سيروتونين).
الحمدُ لله تعالى الذي عفاك، وإن شاء الله يُعافيك من كل الذي أنت عليه، هذه خطوة طيبة جدًّا.
بالنسبة لعلاج حالتك: سيكون من الجيد أن تذهب إلى طبيب - أي طبيب، الطبيب العمومي أو الطبيب النفسي - لإجراء فحوصات طبية عامَّة، هذا للتأكد من صحتك الجسدية.
ثانيًا: أنت محتاج حقيقة لأن تجعل حياتك فعّالة، من خلال الأنشطة المختلفة، فيما يتعلق بالدراسة، أو العمل، التواصل الاجتماعي، تنظيم الوقت، النوم الليلي المبكر، هذا كله مطلوب لتعديل حياة الإنسان وللوصول لصحة نفسية وجسدية إيجابية.
ثالثًا: أن تكون لك أهداف واضحة في الحياة، الإنسان في بعض الأحيان يسأم الحياة لأنه لا أهداف لديه، أو إن كانت له أهداف تكون مجرد نوعًا من أحلام اليقظة المستحيلة التحقيق، لأنه من جانبه ليس فعّالاً. فيا أخي: ضع لنفسك أهدافًا في الحياة، أهداف واضحة، أهداف يمكن الوصول إليها، واسعَ في تطبيقها.
رابعًا: ممارسة الرياضة، الرياضة مفيدة، والرياضة ضرورية، وهي تقوي النفوس والأجسام، وتساعد كثيرًا في علاج مثل هذه الحالات التي تشتكي منها.
أخي الكريم: إذا كان عمرك أكثر من عشرين عامًا فيمكنك أيضًا أن تتناول أحد الأدوية المضادة لقلق المخاوف والتوترات، دواء بسيط جدًّا يُعرف باسم (زولفت) ويسمى علميًا (سيرترالين)، سليم، لا يُسبب الإدمان، وأنت تحتاج لجرعة صغيرة، وهي أن تبدأ بنصف حبة (خمسة وعشرون مليجرامًا) تتناولها ليلاً لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك اجعلها حبة كاملة لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها نصف حبة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم توقف عن تناول الدواء. وكما ذكرتُ لك: إنِ استطعت أن ذهب إلى طبيب فهذا أيضًا أمرٌ جيد.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني منذ 5 سنوات من نوبة هلع من الحشيش، خفقان قلب، وخوف، وضيقة إلى آخره، ولكن منذ عامين جاءتني نوبة في السيارة، وكأني أنفصل عن العالم مصحوب بدوار وخوف وخفقان قلب، ثم أصبحت عندما أنظر وأركز في شيء متشابك مثل أوراق الشجر، وأضواء السيارات تأتيني هذه النوبة، مع العلم كنت رياضيا، وصحتي جيدة من كل شيء.
أرجوكم، ماذا أفعل؟ فقد سئمت الحياة!
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ amine حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك في الشبكة الإسلامية، ونهنئك بقدوم شهر رمضان المبارك، تقبَّل الله صيامكم وطاعاتكم، وبهذه المناسبة: ما الذي يجعلك تسأم الحياة؟ الحياة طيبة والحياة جميلة، وهي هبة الله العظيمة لنا، فلا تسأم -أيها الفاضل الكريم- على العكس تمامًا يجب أن تكون إنسانًا فعّالاً ومُقدمًا على الحياة بكل إيجابية وبكل أمل ورجاءٍ.
العلَّة التي تعاني منها علَّة بسيطة، لديك شيء من قلق المخاوف البسيط، وهو الذي أدى إلى الأعراض النفسية والجسدية التي تشتكي منها، والحمدُ لله تعالى أحسبُ أنك قد توقفت عن تعاطي الحشيش، لأن الحشيش حقيقةً يُمثِّلُ مصيبة كبيرة من حيث التغيرات التي تنتج عنه فيما يتعلق بكيمياء الدماغ، يؤدي إلى اضطرابات شديدة في مواد أساسية تُعرف بالموصِّلات العصبية، ومنها مادة الـ (دوبامين) وكذلك مادة الـ (سيروتونين).
الحمدُ لله تعالى الذي عفاك، وإن شاء الله يُعافيك من كل الذي أنت عليه، هذه خطوة طيبة جدًّا.
بالنسبة لعلاج حالتك: سيكون من الجيد أن تذهب إلى طبيب - أي طبيب، الطبيب العمومي أو الطبيب النفسي - لإجراء فحوصات طبية عامَّة، هذا للتأكد من صحتك الجسدية.
ثانيًا: أنت محتاج حقيقة لأن تجعل حياتك فعّالة، من خلال الأنشطة المختلفة، فيما يتعلق بالدراسة، أو العمل، التواصل الاجتماعي، تنظيم الوقت، النوم الليلي المبكر، هذا كله مطلوب لتعديل حياة الإنسان وللوصول لصحة نفسية وجسدية إيجابية.
ثالثًا: أن تكون لك أهداف واضحة في الحياة، الإنسان في بعض الأحيان يسأم الحياة لأنه لا أهداف لديه، أو إن كانت له أهداف تكون مجرد نوعًا من أحلام اليقظة المستحيلة التحقيق، لأنه من جانبه ليس فعّالاً. فيا أخي: ضع لنفسك أهدافًا في الحياة، أهداف واضحة، أهداف يمكن الوصول إليها، واسعَ في تطبيقها.
رابعًا: ممارسة الرياضة، الرياضة مفيدة، والرياضة ضرورية، وهي تقوي النفوس والأجسام، وتساعد كثيرًا في علاج مثل هذه الحالات التي تشتكي منها.
أخي الكريم: إذا كان عمرك أكثر من عشرين عامًا فيمكنك أيضًا أن تتناول أحد الأدوية المضادة لقلق المخاوف والتوترات، دواء بسيط جدًّا يُعرف باسم (زولفت) ويسمى علميًا (سيرترالين)، سليم، لا يُسبب الإدمان، وأنت تحتاج لجرعة صغيرة، وهي أن تبدأ بنصف حبة (خمسة وعشرون مليجرامًا) تتناولها ليلاً لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك اجعلها حبة كاملة لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها نصف حبة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم توقف عن تناول الدواء. وكما ذكرتُ لك: إنِ استطعت أن ذهب إلى طبيب فهذا أيضًا أمرٌ جيد.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
اسلام ويب أستشارات طبية
هنا طبيبك
0 التعليقات:
إرسال تعليق