السؤال:
السلام عليكم
دكتور: أنا طالب جامعي ماستر (algeria).
بعد شهر رمضان الكريم حدث معي تغير في النوم، وعندها ذهبت إلى الصيدلي؛ ليعطيني دواء يساعدني على النوم، قدم لي دواء (sulpiride 50) حبة قبل النوم.
أنا حاليا تناولت الدواء لمدة (6) أشهر ونصف، والأمر الذي حيرني هو عندما أردت أن أتوقف عن الدواء أحسست برعشة في الأيدي والأرجل وشفتي، ورجفة في جفن عيني اليسرى، فقررت أن أعود إليه.
أرجوك -يا دكتور-: إن أوقفت الدواء كم ستدوم تلك الرجفة خاصة رجفة جفن العين اليسرى؟ وهل هذا أمر خطير أم ماذا؟ أرجوك أفدني، أنا حائر، علما أني تناولت الدواء (6) أشهر ونصف بمعدل حبة كل ليلة، فما هي تلك الأعراض التي أخافتني ولكن عندما عدت للدواء زالت تلك الأعراض؟
وفي الأخير كل الشكر والتقدير إليك يا دكتور.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رمزي حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الـ (سلبرايد Sulipride) والذي يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل Dogmatil) هو من الأدوية المضادة للذهان، وهو عادةً بصفة عامة ليست له آثار جانبية كثيرة، فهو دواء آمن، لذلك يكثر استعماله في الأمراض العقلية، وبصورة أقل في مشاكل النوم، ومضاد للقلق وللاضطرابات النفسوجسدية، وأحيانًا عند استعماله قد تكون هناك آثار جانبية مثل الآثار التي تُحدثها مضادات الذُّهان الأخرى، كأعراض الشلل الرعاشي -رجفة عامة في الجسم- وشدٍّ في جميع عضلات الجسم.
من ناحية أخرى: غير معروف عن السلبرايد بصفة خاصة -وكل مضادات الذُّهان بصفة عامة- أنها تُحدث أعراضا بعد التوقف عنها، ليس لها أعراض انسحابية بعد التوقف عنها، مثل بعض مضادات الاكتئاب، ولكن أحيانًا قد تكون هناك آثار جانبية من الدواء، وبعد التوقف من استعماله قد تستمر الآثار الجانبية لفترة، وهذا لم يحدث معك، لذلك لا أرى تفسيرًا منطقيًا للذي يحدث معك، وعلى كل حال: هو ليس شيئًا خطيرًا على الإطلاق، فالسلبرايد هو من الأدوية الآمنة، ولكن أقترح الآتي:
طالما كنت واثقًا من أن هذه الأعراض تحدث عادةً عند التوقف من الدواء وتختفي عند العودة إليه، فإذًا عليك بتخفيض الدواء بصورة تدريجية؛ لأنه في الطب أحيانًا تحدث تفاعلات غير مألوفة عند المرضى الآخرين.
خفِّض الجرعة بصورة تدريجية، يعني الحبة -خمسين مليجرامًا- يمكن تخفيضها إلى ربع الحبة، يعني تتناول ربع حبة لمدة أسبوع، ثم تُخفض إلى نصف حبة لمدة أسبوع آخر، ثم ربع حبة لمدة أسبوع ثالث، ويتم التوقف في خلال ثلاثة أسابيع أو شهرٍ، مع ملاحظة حدوث أي أعراض من عدمها.
وفَّقك الله، وسدَّد خُطاك.
السلام عليكم
دكتور: أنا طالب جامعي ماستر (algeria).
بعد شهر رمضان الكريم حدث معي تغير في النوم، وعندها ذهبت إلى الصيدلي؛ ليعطيني دواء يساعدني على النوم، قدم لي دواء (sulpiride 50) حبة قبل النوم.
أنا حاليا تناولت الدواء لمدة (6) أشهر ونصف، والأمر الذي حيرني هو عندما أردت أن أتوقف عن الدواء أحسست برعشة في الأيدي والأرجل وشفتي، ورجفة في جفن عيني اليسرى، فقررت أن أعود إليه.
أرجوك -يا دكتور-: إن أوقفت الدواء كم ستدوم تلك الرجفة خاصة رجفة جفن العين اليسرى؟ وهل هذا أمر خطير أم ماذا؟ أرجوك أفدني، أنا حائر، علما أني تناولت الدواء (6) أشهر ونصف بمعدل حبة كل ليلة، فما هي تلك الأعراض التي أخافتني ولكن عندما عدت للدواء زالت تلك الأعراض؟
وفي الأخير كل الشكر والتقدير إليك يا دكتور.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رمزي حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الـ (سلبرايد Sulipride) والذي يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل Dogmatil) هو من الأدوية المضادة للذهان، وهو عادةً بصفة عامة ليست له آثار جانبية كثيرة، فهو دواء آمن، لذلك يكثر استعماله في الأمراض العقلية، وبصورة أقل في مشاكل النوم، ومضاد للقلق وللاضطرابات النفسوجسدية، وأحيانًا عند استعماله قد تكون هناك آثار جانبية مثل الآثار التي تُحدثها مضادات الذُّهان الأخرى، كأعراض الشلل الرعاشي -رجفة عامة في الجسم- وشدٍّ في جميع عضلات الجسم.
من ناحية أخرى: غير معروف عن السلبرايد بصفة خاصة -وكل مضادات الذُّهان بصفة عامة- أنها تُحدث أعراضا بعد التوقف عنها، ليس لها أعراض انسحابية بعد التوقف عنها، مثل بعض مضادات الاكتئاب، ولكن أحيانًا قد تكون هناك آثار جانبية من الدواء، وبعد التوقف من استعماله قد تستمر الآثار الجانبية لفترة، وهذا لم يحدث معك، لذلك لا أرى تفسيرًا منطقيًا للذي يحدث معك، وعلى كل حال: هو ليس شيئًا خطيرًا على الإطلاق، فالسلبرايد هو من الأدوية الآمنة، ولكن أقترح الآتي:
طالما كنت واثقًا من أن هذه الأعراض تحدث عادةً عند التوقف من الدواء وتختفي عند العودة إليه، فإذًا عليك بتخفيض الدواء بصورة تدريجية؛ لأنه في الطب أحيانًا تحدث تفاعلات غير مألوفة عند المرضى الآخرين.
خفِّض الجرعة بصورة تدريجية، يعني الحبة -خمسين مليجرامًا- يمكن تخفيضها إلى ربع الحبة، يعني تتناول ربع حبة لمدة أسبوع، ثم تُخفض إلى نصف حبة لمدة أسبوع آخر، ثم ربع حبة لمدة أسبوع ثالث، ويتم التوقف في خلال ثلاثة أسابيع أو شهرٍ، مع ملاحظة حدوث أي أعراض من عدمها.
وفَّقك الله، وسدَّد خُطاك.
اسلام ويب أستشارات طبية
هنا طبيبك
0 التعليقات:
إرسال تعليق