السؤال:
السلام عليكم..
أنا شخص أبلغ من العمر 17 عاما، قبل ثلاثة أشهر أصبت بخفقان، فذهبت للمستشفى وأجريت الفحوصات فقالوا بأن الخفقان قد يكون سببه عامل نفسي، فعانيت من هذه الحالة، وأتاني وسواس الموت، وذهب لعدة أطباء، وعملت منظارا على المعدة، وتبين وجود التهاب بفوهة المعدة، وقرحة في الاثني عشر، ونقص فيتامين دال، وذهبت لطبيب نفسي، وقال بأن الذي أعاني منه نوبات هلع، وأخذت علاج جنبريد 50 ديبرالكس حبة ونصف.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mzuud حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى زيادة خفقان القلب هي التوتر، حالة التوتر والقلق غالبًا تؤدي إلى زيادة ضربات القلب والإحساس بخفقان القلب، وهذا واضح، لأنك أيضًا عندك وسواس الموت، وطبعًا هذا من أعراض القلق والتوتر أيضًا، وطبعًا الفحوصات تكون سليمة لأن القلق والتوتر ليس بمرضٍ عضوي ولا يظهر في الفحوصات.
الشيء الآخر -يا أخي الكريم-: العلاجات التي أعطاك لها الطبيب، الـ (جنبريد) وهو دواء يُساعد في القلق، خاصة الأعراض البدنية للقلق، والـ (ديبرالكس) وهو أيضًا من فصيلة الـ (SSRIS) ويُساعد في القلق، هي أدوية طيبة وجيدة، ولكن يجب الاستمرار عليها لفترة من الوقت حتى تزول هذه الأعراض، وتعود لحياتك الطبيعية، ثم بعد ذلك ابدأ بالتوقف التدرّيجي، أوقف الجنبريد في الأول، بعد مرور شهرين أو ثلاثة أشهر، أما الديبرالكس فتحتاج لاستعماله لفترة لا تقل عن ستة أشهر، ثم بعد ذلك اسحبه تدريجيًا بخفض ربع الجرعة كل أسبوع، حتى يتوقف تمامًا في خلال شهرٍ على الأقل.
والله الموفق.
السلام عليكم..
أنا شخص أبلغ من العمر 17 عاما، قبل ثلاثة أشهر أصبت بخفقان، فذهبت للمستشفى وأجريت الفحوصات فقالوا بأن الخفقان قد يكون سببه عامل نفسي، فعانيت من هذه الحالة، وأتاني وسواس الموت، وذهب لعدة أطباء، وعملت منظارا على المعدة، وتبين وجود التهاب بفوهة المعدة، وقرحة في الاثني عشر، ونقص فيتامين دال، وذهبت لطبيب نفسي، وقال بأن الذي أعاني منه نوبات هلع، وأخذت علاج جنبريد 50 ديبرالكس حبة ونصف.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mzuud حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى زيادة خفقان القلب هي التوتر، حالة التوتر والقلق غالبًا تؤدي إلى زيادة ضربات القلب والإحساس بخفقان القلب، وهذا واضح، لأنك أيضًا عندك وسواس الموت، وطبعًا هذا من أعراض القلق والتوتر أيضًا، وطبعًا الفحوصات تكون سليمة لأن القلق والتوتر ليس بمرضٍ عضوي ولا يظهر في الفحوصات.
الشيء الآخر -يا أخي الكريم-: العلاجات التي أعطاك لها الطبيب، الـ (جنبريد) وهو دواء يُساعد في القلق، خاصة الأعراض البدنية للقلق، والـ (ديبرالكس) وهو أيضًا من فصيلة الـ (SSRIS) ويُساعد في القلق، هي أدوية طيبة وجيدة، ولكن يجب الاستمرار عليها لفترة من الوقت حتى تزول هذه الأعراض، وتعود لحياتك الطبيعية، ثم بعد ذلك ابدأ بالتوقف التدرّيجي، أوقف الجنبريد في الأول، بعد مرور شهرين أو ثلاثة أشهر، أما الديبرالكس فتحتاج لاستعماله لفترة لا تقل عن ستة أشهر، ثم بعد ذلك اسحبه تدريجيًا بخفض ربع الجرعة كل أسبوع، حتى يتوقف تمامًا في خلال شهرٍ على الأقل.
والله الموفق.
اسلام ويب أستشارات طبية
هنا طبيبك
0 التعليقات:
إرسال تعليق