السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب، اكتشفت بالأمس أن عندي إمساكا قويا، لدرجة أني لا أستطيع التبرز، فكتلة البراز ضخمة وقاسية، لا أستطيع إخراجها، مما سبب لي شرخاً شرجياً، وأدى لنزول الدم، فذهبت للطوارئ، وقال لي الدكتور: لديك إمساك طبيعي، وأعطاني أكياس fybogel مرتين في اليوم لمدة أسبوع، ومرهم ريكتاكيور ثلاث مرات في اليوم لمدة أسبوع، والمضاد الحيوي أموكسيللين كلافولانيت ثلاث حبات في اليوم لمدة خمس أيام، وأعطاني آي بروفين للحاجة.
أخذت الأدوية لمدة يومين، وشعرت بتحسن تدريجي -الحمد لله- ولكن صعوبة التبرز ما زالت موجودة، وخصوصا أن الشرخ يؤلمني عند التبرز، أو عند القيام والجلوس وعند لمس الدبر (فتحة الشرج) يؤلمني كالسكاكين، ويحرقني، ويستمر لعدة ساعات.
بغض النظر عن الشرخ، ما زال البراز ضخما وصلبا نوعا ما، ويأتيني الشعور بالتبرز ولا أستطيع الإخراج، مما يسبب لي الألم، وأشعر بوجود بفقاعات ودم، فقمت باستعمال يدي لمحاولة إخراج القليل من الغائط، ونجحت في إخراج نضف الكمية تقريباً، مما خفف من الألم، وشعرت بالراحة، فهل أستمر على الأدوية السابقة، أم أعود للطبيب وأذكر له استمرار الإمساك؟
أخشى من وجود انسداد معوي، رغم أنني لا أعرف أعراضه، ولا أعلم كيف أتصرف مع الشرخ، مع العلم أنني أراعي الغذاء الجيد، وأكثر من الألياف، وشرب الماء، وأمارس الرياضة، لكنني توقفت عنها بسبب الألم، فهل أعود للرياضة مع وجود ألم الإمساك دون مضاعفات؟
أفيدوني بتشخيصكم لحالتي، جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالعزيز حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إن الأدوية المصروفة من قبل الطبيب تعتبر أدوية جيدة، وينصح بالاستمرار بتناولها، وستتحسن الحالة تدريجيا, كما ينصح بالمتابعة بالحمية الغذائية, وممارسة الرياضة، لما لها من أثر كبير في التخفيف من حالة الامساك التي تعاني منها، ومع تحسن حالة الإمساك ستتحسن أعراض الشق الشرجي تدريجيا, ولكن لا بد من المتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الجراحية، لمعرفة مدى تحسن حالة الشق الشرجي، وهل يحتاج للجراحة أم أن العلاج الموضعي كاف في هذه الحالة.
وإليك بعض النصائح للحمية الخاصة بالإمساك، إذ ينصح بالإكثار من السوائل، وخاصة العصائر الطازجة، وتناول الخضروات والفواكه الطازجة، والاعتياد على تناول السلطة قبل أي وجبة طعام، وكذلك الشوربة، والاعتياد على تناول الخضار المطبوخة، والابتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة المسببة للإمساك، أو التخفيف منها، مثل الأرز والبطاطا والنشويات بشكل عام، والتخفيف من الشاي الأحمر.
ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب، اكتشفت بالأمس أن عندي إمساكا قويا، لدرجة أني لا أستطيع التبرز، فكتلة البراز ضخمة وقاسية، لا أستطيع إخراجها، مما سبب لي شرخاً شرجياً، وأدى لنزول الدم، فذهبت للطوارئ، وقال لي الدكتور: لديك إمساك طبيعي، وأعطاني أكياس fybogel مرتين في اليوم لمدة أسبوع، ومرهم ريكتاكيور ثلاث مرات في اليوم لمدة أسبوع، والمضاد الحيوي أموكسيللين كلافولانيت ثلاث حبات في اليوم لمدة خمس أيام، وأعطاني آي بروفين للحاجة.
أخذت الأدوية لمدة يومين، وشعرت بتحسن تدريجي -الحمد لله- ولكن صعوبة التبرز ما زالت موجودة، وخصوصا أن الشرخ يؤلمني عند التبرز، أو عند القيام والجلوس وعند لمس الدبر (فتحة الشرج) يؤلمني كالسكاكين، ويحرقني، ويستمر لعدة ساعات.
بغض النظر عن الشرخ، ما زال البراز ضخما وصلبا نوعا ما، ويأتيني الشعور بالتبرز ولا أستطيع الإخراج، مما يسبب لي الألم، وأشعر بوجود بفقاعات ودم، فقمت باستعمال يدي لمحاولة إخراج القليل من الغائط، ونجحت في إخراج نضف الكمية تقريباً، مما خفف من الألم، وشعرت بالراحة، فهل أستمر على الأدوية السابقة، أم أعود للطبيب وأذكر له استمرار الإمساك؟
أخشى من وجود انسداد معوي، رغم أنني لا أعرف أعراضه، ولا أعلم كيف أتصرف مع الشرخ، مع العلم أنني أراعي الغذاء الجيد، وأكثر من الألياف، وشرب الماء، وأمارس الرياضة، لكنني توقفت عنها بسبب الألم، فهل أعود للرياضة مع وجود ألم الإمساك دون مضاعفات؟
أفيدوني بتشخيصكم لحالتي، جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالعزيز حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إن الأدوية المصروفة من قبل الطبيب تعتبر أدوية جيدة، وينصح بالاستمرار بتناولها، وستتحسن الحالة تدريجيا, كما ينصح بالمتابعة بالحمية الغذائية, وممارسة الرياضة، لما لها من أثر كبير في التخفيف من حالة الامساك التي تعاني منها، ومع تحسن حالة الإمساك ستتحسن أعراض الشق الشرجي تدريجيا, ولكن لا بد من المتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الجراحية، لمعرفة مدى تحسن حالة الشق الشرجي، وهل يحتاج للجراحة أم أن العلاج الموضعي كاف في هذه الحالة.
وإليك بعض النصائح للحمية الخاصة بالإمساك، إذ ينصح بالإكثار من السوائل، وخاصة العصائر الطازجة، وتناول الخضروات والفواكه الطازجة، والاعتياد على تناول السلطة قبل أي وجبة طعام، وكذلك الشوربة، والاعتياد على تناول الخضار المطبوخة، والابتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة المسببة للإمساك، أو التخفيف منها، مثل الأرز والبطاطا والنشويات بشكل عام، والتخفيف من الشاي الأحمر.
ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.
اسلام ويب أستشارات طبية
هنا طبيبك
0 التعليقات:
إرسال تعليق