السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى أخي د. محمد عبد العليم، وأرجو عدم الرد إلا منه.
أنا صاحب الاستشارة رقم: 2315651، أرجو مساعدتي؛ فو الله ليس لي ثقة إلا بالله، ثم أنت.
اتبعت جميع الإرشادات التي تكلم عنها د.عبد العزيز أحمد، واشتريت الريميرون، لكنه لم يفدني إلا من ناحية الأرق، لا أخفي عليك أنه حسن نومي لدرجة كبيرة جداً، لكني أريد حلا جذريا للمشكلة، لا أريد حلا للأعراض مثل الأرق، أريد حلا يقتلع هذا القلق والوساوس، فقد تعبت من المنومات من بندول نايت إلى هيستالوك وريميرون وغيرها.
علماً بأني استخدمت الفافرين لمدة تزيد عن شهر دون أي فأئده تذكر، ووجدت استشارة لديك، وشخصا يشكو من نفس الأعراض التي ذكرتها، وقد وصفت انافرانيل، أنا الآن مستمر على الانافرانيل 50 لمدة تقريبا شهرين- والحمد لله- أشعر بتحسن طفيف بنسبة 30%، وحسن نومي بشكل كبير، علماً أن آثاره الجانبية تحملتها، ولم يبق سوى جفاف الفم، ولا أر هذا الجانب بصورة معطلة، لكني لم أجد التحسن الذي كنت أريده من الدواء، مجرد تحسن في المزاج، وتحسن خفيف من ناحية الوساوس، وليست بالدرجة المطلوبة، فما رأيك هل أرفع الجرعة؟
وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohammad Su حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، أخي أنا أريدك أن تعتمد اعتماد أكبر على بناء سلوكيات جديدة، نمط حياة متغير، حياة تكون قائمة على الأمل والرجاء والاجتهاد وتحقير الوسواس، وكل المشاعر السلبية، وهذا يا أخي ليس بالأمر الصعب، إدخال البدائل في الحياة هي الوسيلة الأساسية التي تجعلنا نتغير فيما يتعلق بمزاجنا وطريقة تفكيرنا، وتطوير المهارات أمر ضروري ليزيح كل السلبيات التي قد تعترينا فيما يتعلق بتفكيرنا وطريقة حياتنا.
الوسواس يغلق أمامه من خلال التحقير، بالنسبة للعلاج الدوائي -أخي الكريم- الأنفرانيل دواء طيب، وهو أول الأدوية التي أثبتت فاعليتها في علاج الوسواس القهري، وقطعاً هو مضاد للاكتئاب ومضاد للمخاوف جيد جداً، أخي الكريم الجرعة يمكن أن تكون حتى 200 مليجراما في اليوم، وأعرف من تناولوا هذه الجرعة فيما مضى واستفادوا كثيراً لكنك لست في حاجة لهذه الجرعة، أرى أنك تحتاج إلى جرعة حوالي 100 مليجرام، وهذه يمكن أن تصل إليها تدريجياً، ارفع الجرعة واجعلها 75 مليجراما ليلاً لمدة شهر، ثم بعد ذلك تناول 25 مليجراما صباحاً، و75 مليجراما ليلاً لتكمل الجرعة 100 مليجراما، وممارسة الرياضة مهم في هذه المرحلة؛ لأنها تفيد في تحسين وضع المستقبلات العصبية، وتحسين النوم وتقليل الآثار الجانبية للأنفرانيل، خاصة الإمساك والثقل في العينين، وهذه أعراض تنتهي تدريجياً، لكن الرياضة تعجل في ذهابها.
واستمر أخي بهذه الكيفية لمدة شهرين، إذا لم تحس بتحسن ممتاز، تحسن نريد أن يكون حوالي 90% مما تنشد إليه، في هذه الحالة أضف عقار رزبيريادون بجرعة 1 مليجرام فقط، جرعة صغيرة مفيدة جداً حين يتم تناولها مع الفافرين أو الأنفرانيل لعلاج الوسواس، وتحسين المزاج، ويمكن أن تتناوله في حالة الحاجة إليه لمدة شهرين، ثم تتوقف عن تناوله، وكما ذكرت لك الجرعة صغيرة، وهي 1 مليجرام فقط، الأمور طيبة -إن شاء الله تعالى- واسع دائماً لتحسين صحتك النومية من خلال الآليات الطبيعية التي نتحدث عنها دائماً، وأهمها تثبيت وقت النوم ليلاً، والحرص على قراءة أذكار النوم بتيقن وتفكر وتدبر وتمعن، وممارسة الرياضة، وتجنب النوم النهاري، وأن لا تتناول المثيرات كالشاي والقهوة وكل محتويات الكافيين بعد الساعة السادسة مساء.
بارك الله فيك -أخي الكريم-، وأسأل الله لك العافية وأشكرك على ثقتك في استشارات الشبكة الإسلامية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى أخي د. محمد عبد العليم، وأرجو عدم الرد إلا منه.
أنا صاحب الاستشارة رقم: 2315651، أرجو مساعدتي؛ فو الله ليس لي ثقة إلا بالله، ثم أنت.
اتبعت جميع الإرشادات التي تكلم عنها د.عبد العزيز أحمد، واشتريت الريميرون، لكنه لم يفدني إلا من ناحية الأرق، لا أخفي عليك أنه حسن نومي لدرجة كبيرة جداً، لكني أريد حلا جذريا للمشكلة، لا أريد حلا للأعراض مثل الأرق، أريد حلا يقتلع هذا القلق والوساوس، فقد تعبت من المنومات من بندول نايت إلى هيستالوك وريميرون وغيرها.
علماً بأني استخدمت الفافرين لمدة تزيد عن شهر دون أي فأئده تذكر، ووجدت استشارة لديك، وشخصا يشكو من نفس الأعراض التي ذكرتها، وقد وصفت انافرانيل، أنا الآن مستمر على الانافرانيل 50 لمدة تقريبا شهرين- والحمد لله- أشعر بتحسن طفيف بنسبة 30%، وحسن نومي بشكل كبير، علماً أن آثاره الجانبية تحملتها، ولم يبق سوى جفاف الفم، ولا أر هذا الجانب بصورة معطلة، لكني لم أجد التحسن الذي كنت أريده من الدواء، مجرد تحسن في المزاج، وتحسن خفيف من ناحية الوساوس، وليست بالدرجة المطلوبة، فما رأيك هل أرفع الجرعة؟
وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohammad Su حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، أخي أنا أريدك أن تعتمد اعتماد أكبر على بناء سلوكيات جديدة، نمط حياة متغير، حياة تكون قائمة على الأمل والرجاء والاجتهاد وتحقير الوسواس، وكل المشاعر السلبية، وهذا يا أخي ليس بالأمر الصعب، إدخال البدائل في الحياة هي الوسيلة الأساسية التي تجعلنا نتغير فيما يتعلق بمزاجنا وطريقة تفكيرنا، وتطوير المهارات أمر ضروري ليزيح كل السلبيات التي قد تعترينا فيما يتعلق بتفكيرنا وطريقة حياتنا.
الوسواس يغلق أمامه من خلال التحقير، بالنسبة للعلاج الدوائي -أخي الكريم- الأنفرانيل دواء طيب، وهو أول الأدوية التي أثبتت فاعليتها في علاج الوسواس القهري، وقطعاً هو مضاد للاكتئاب ومضاد للمخاوف جيد جداً، أخي الكريم الجرعة يمكن أن تكون حتى 200 مليجراما في اليوم، وأعرف من تناولوا هذه الجرعة فيما مضى واستفادوا كثيراً لكنك لست في حاجة لهذه الجرعة، أرى أنك تحتاج إلى جرعة حوالي 100 مليجرام، وهذه يمكن أن تصل إليها تدريجياً، ارفع الجرعة واجعلها 75 مليجراما ليلاً لمدة شهر، ثم بعد ذلك تناول 25 مليجراما صباحاً، و75 مليجراما ليلاً لتكمل الجرعة 100 مليجراما، وممارسة الرياضة مهم في هذه المرحلة؛ لأنها تفيد في تحسين وضع المستقبلات العصبية، وتحسين النوم وتقليل الآثار الجانبية للأنفرانيل، خاصة الإمساك والثقل في العينين، وهذه أعراض تنتهي تدريجياً، لكن الرياضة تعجل في ذهابها.
واستمر أخي بهذه الكيفية لمدة شهرين، إذا لم تحس بتحسن ممتاز، تحسن نريد أن يكون حوالي 90% مما تنشد إليه، في هذه الحالة أضف عقار رزبيريادون بجرعة 1 مليجرام فقط، جرعة صغيرة مفيدة جداً حين يتم تناولها مع الفافرين أو الأنفرانيل لعلاج الوسواس، وتحسين المزاج، ويمكن أن تتناوله في حالة الحاجة إليه لمدة شهرين، ثم تتوقف عن تناوله، وكما ذكرت لك الجرعة صغيرة، وهي 1 مليجرام فقط، الأمور طيبة -إن شاء الله تعالى- واسع دائماً لتحسين صحتك النومية من خلال الآليات الطبيعية التي نتحدث عنها دائماً، وأهمها تثبيت وقت النوم ليلاً، والحرص على قراءة أذكار النوم بتيقن وتفكر وتدبر وتمعن، وممارسة الرياضة، وتجنب النوم النهاري، وأن لا تتناول المثيرات كالشاي والقهوة وكل محتويات الكافيين بعد الساعة السادسة مساء.
بارك الله فيك -أخي الكريم-، وأسأل الله لك العافية وأشكرك على ثقتك في استشارات الشبكة الإسلامية.
اسلام ويب أستشارات طبية
هنا طبيبك
0 التعليقات:
إرسال تعليق