السؤال:
السلام عليكم
أنا بعمر 21 سنة، حكايتي بدأت عندما كنت أستمني، وكنت أستخدم الصابون، حصل لي حرقان قوي عند رأس القضيب من الأسفل، وبعدها انكمش القضيب ولم أستطع القذف!
أصبت بعدها بقلق شديد، وبعدها انتصب القضيب لكن ليس انتصاباً كاملاً، وبعدها بساعة انتصب القضيب انتصاباً كاملاً، ولم أرد الاستمناء.
في اليوم التالي كنت أريد تجربة الانتصاب، وكان انتصب القضيب انتصاباً كاملاً لكنه اختفى بعد دقيقة أو اثنتين، وفي اليوم الذي يليه انتصب القضيب انتصاباً كاملاً لمدة ربع ساعة.
استمر الألم معي لمدة يومين حتى مع الاحتكاك للملابس ثم اختفى الألم، وكان لا يوجد أي احمرار أو أي شيء، كان القضيب سليماً.
حاولت الاستمناء بعدها، لكن كان يحدث الانتصاب لدقيقة أو اثنتين، ثم يرتخى بانتصاب غير كامل، أصبت بعدها بقلق شديد، لكن في اليوم الثاني استطعت القذف بعد محاولة أو اثنتين، وكان الانتصاب طبيعياً، لكني كنت أفقده سريعاً.
بعدها بأسبوع كان يحدث الانتصاب كثيراً، واستمنيت 3 مرات لكن في مرات الاستمناء كان عندما يتأخر القذف أفقد الانتصاب، وكنت سريعاً ما استعيده.
لم أستطع القذف في انتصاب غير كامل، وأجد صعوبة في القذف عموماً بعد الحادثة، إنما قبل الحادثة كانت كل الأمور جيدة.
في اليوم التالي استطعت الاستمناء مرتين، وحافظت على الانتصاب لمدة أطول لكن هناك بعض الأعراض التي ظهرت علي وهي:
-حرقان في فتحة العضو عند خروج المذي أو عند التبول أو حتى في أوقات غير التبول، وألم متوسط في منطقة العانة بعد الاستمناء، لكنه يقل بعد ذلك لكن لا يختفي.
-أتاني ألم في الخصية اليمنى عند الجلوس واختفى عند القيام، وحدث ثانية بعد القذف، وحدث لي ألم مرة واحدة أو اثنتين في منطقة العجان ولم يحدث ثانية.
-أحس بانخفاض الرغبة الجنسية بعد الحادثة، وأنا غير مصاب بأي مرض مزمن، مثل الضغط أو السكر، لكني مصاب بوسواس قهري، قبل ذلك كنت أستطيع الاستمناء طول الأسبوع بدون أي من هذه الأعراض، وكنت أجد لذة فيها.
صرت لا أجد لذة، مما أثر على حياتي ومزاجي عموماً، وبعد الحادثة أصبت بقلق في كل مرة أحاول الاستمناء فيها كنت أشعر فيها بقلق شديد، وتتسارع ضربات قلبي، وأيضاً أصبح قضيبي لا يستثار بيدي.
لقد شغلني هذا الأمر، ولاحظت أيضاً أنني أحافظ على الانتصاب في حالة النوم أفضل من الوقوف.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا أجد في كل ما ذكرت ما يدعو للقلق أو الخوف من مشكلة عضوية مزمنة تتعلق بالقدرة الجنسية، فكل ما ذكرته هو نتيجة الإفراط في ممارسة العادة السرية، بالإضافة إلى الخوف والقلق من الضعف الجنسي، وهو قلق غير مبرر، ومجرد مراقبة الانتصاب، وتكرار الاستمناء فقط من أجل اختبار الانتصاب يؤدي لضعف الانتصاب، وقلة الرغبة الجنسية، والتأثير السلبي على القذف كذلك.
الأعراض التي ذكرتها من ألم في فتحة البول أو الخصية اليمنى أو العانة أو العجان، فكل هذا نتيجة احتقان في البروستاتا من الإفراط في ممارسة العادة السرية.
علاج كل ذلك يكون بالنصائح التالية:
- التوقف عن العادة السرية، وتجنب المثيرات الجنسية، والتزام غض البصر وتجنب الاختلاط، والحرص على الرياضة المنتظمة والتغذية الجيدة، والصوم المنتظم، والتعجيل بالزواج قدر المستطاع.
- في حال الألم فعليك بالعلاج وهو: (prostanorm) مرة واحدة يومياً 10 أيام، و (catafalm 50mg) مسكن عند اللزوم.
غير ذلك لا أرى مشكلة عضوية، والأمر يكون نفسياً كما أوضحنا، خاصة لو هناك وسواس قهري كما ذكرت، فهذا يزيد من الأمر، وقد يحتاج للعرض على طبيب نفسي.
والله الموفق.
السلام عليكم
أنا بعمر 21 سنة، حكايتي بدأت عندما كنت أستمني، وكنت أستخدم الصابون، حصل لي حرقان قوي عند رأس القضيب من الأسفل، وبعدها انكمش القضيب ولم أستطع القذف!
أصبت بعدها بقلق شديد، وبعدها انتصب القضيب لكن ليس انتصاباً كاملاً، وبعدها بساعة انتصب القضيب انتصاباً كاملاً، ولم أرد الاستمناء.
في اليوم التالي كنت أريد تجربة الانتصاب، وكان انتصب القضيب انتصاباً كاملاً لكنه اختفى بعد دقيقة أو اثنتين، وفي اليوم الذي يليه انتصب القضيب انتصاباً كاملاً لمدة ربع ساعة.
استمر الألم معي لمدة يومين حتى مع الاحتكاك للملابس ثم اختفى الألم، وكان لا يوجد أي احمرار أو أي شيء، كان القضيب سليماً.
حاولت الاستمناء بعدها، لكن كان يحدث الانتصاب لدقيقة أو اثنتين، ثم يرتخى بانتصاب غير كامل، أصبت بعدها بقلق شديد، لكن في اليوم الثاني استطعت القذف بعد محاولة أو اثنتين، وكان الانتصاب طبيعياً، لكني كنت أفقده سريعاً.
بعدها بأسبوع كان يحدث الانتصاب كثيراً، واستمنيت 3 مرات لكن في مرات الاستمناء كان عندما يتأخر القذف أفقد الانتصاب، وكنت سريعاً ما استعيده.
لم أستطع القذف في انتصاب غير كامل، وأجد صعوبة في القذف عموماً بعد الحادثة، إنما قبل الحادثة كانت كل الأمور جيدة.
في اليوم التالي استطعت الاستمناء مرتين، وحافظت على الانتصاب لمدة أطول لكن هناك بعض الأعراض التي ظهرت علي وهي:
-حرقان في فتحة العضو عند خروج المذي أو عند التبول أو حتى في أوقات غير التبول، وألم متوسط في منطقة العانة بعد الاستمناء، لكنه يقل بعد ذلك لكن لا يختفي.
-أتاني ألم في الخصية اليمنى عند الجلوس واختفى عند القيام، وحدث ثانية بعد القذف، وحدث لي ألم مرة واحدة أو اثنتين في منطقة العجان ولم يحدث ثانية.
-أحس بانخفاض الرغبة الجنسية بعد الحادثة، وأنا غير مصاب بأي مرض مزمن، مثل الضغط أو السكر، لكني مصاب بوسواس قهري، قبل ذلك كنت أستطيع الاستمناء طول الأسبوع بدون أي من هذه الأعراض، وكنت أجد لذة فيها.
صرت لا أجد لذة، مما أثر على حياتي ومزاجي عموماً، وبعد الحادثة أصبت بقلق في كل مرة أحاول الاستمناء فيها كنت أشعر فيها بقلق شديد، وتتسارع ضربات قلبي، وأيضاً أصبح قضيبي لا يستثار بيدي.
لقد شغلني هذا الأمر، ولاحظت أيضاً أنني أحافظ على الانتصاب في حالة النوم أفضل من الوقوف.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا أجد في كل ما ذكرت ما يدعو للقلق أو الخوف من مشكلة عضوية مزمنة تتعلق بالقدرة الجنسية، فكل ما ذكرته هو نتيجة الإفراط في ممارسة العادة السرية، بالإضافة إلى الخوف والقلق من الضعف الجنسي، وهو قلق غير مبرر، ومجرد مراقبة الانتصاب، وتكرار الاستمناء فقط من أجل اختبار الانتصاب يؤدي لضعف الانتصاب، وقلة الرغبة الجنسية، والتأثير السلبي على القذف كذلك.
الأعراض التي ذكرتها من ألم في فتحة البول أو الخصية اليمنى أو العانة أو العجان، فكل هذا نتيجة احتقان في البروستاتا من الإفراط في ممارسة العادة السرية.
علاج كل ذلك يكون بالنصائح التالية:
- التوقف عن العادة السرية، وتجنب المثيرات الجنسية، والتزام غض البصر وتجنب الاختلاط، والحرص على الرياضة المنتظمة والتغذية الجيدة، والصوم المنتظم، والتعجيل بالزواج قدر المستطاع.
- في حال الألم فعليك بالعلاج وهو: (prostanorm) مرة واحدة يومياً 10 أيام، و (catafalm 50mg) مسكن عند اللزوم.
غير ذلك لا أرى مشكلة عضوية، والأمر يكون نفسياً كما أوضحنا، خاصة لو هناك وسواس قهري كما ذكرت، فهذا يزيد من الأمر، وقد يحتاج للعرض على طبيب نفسي.
والله الموفق.
اسلام ويب أستشارات طبية
هنا طبيبك
0 التعليقات:
إرسال تعليق