السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولا: كل القائمين جزاكم الله خيرا على هذا الموقع.
ثانيا: أنا شاب، قمت بخطبة فتاة من فترة قصيرة لا تتعدي الأسبوعين، والأهل يريدون إتمام الزواج خلال شهرين؛ لظروف سفر الأخوة، علما بأني للأسف كنت أمارس العادة السرية ولكني توقفت عنها تماما وعن كل المثيرات -الحمد لله- منذ الشروع في الخطبة.
السؤال هنا:
1. هل فترة شهرين للخطبة ومن ثم الزواج غير كافية وتعتبر تسرعا (علما بأن البنت محترمة ومؤدبة جدا)؟
2. هل مدة شهرين فترة كافية للتعافي التام من آثار العادة السرية؟ علما بأني منذ التوقف عنها لاحظت نزول قطرات من القضيب مما يدل على التهاب بالبروستاتا كما فهمت من استشارات سابقة، ولكني أطلب أيضا توضيح الأدوية أو التحاليل للاطمئنان على الصحة الجنسية، كما أنني قمت بعمل دوبلر على الخصيتين من قبل؛ لأنني لاحظت أن الخصية اليمنى أكبر من اليسرى، ولكن طبيب الأشعة نفى ذلك، وقال إنهما متساويتان، ولكن عندي بداية ظهور للدوالي.
سؤال آخر: هل عمل الزوجة في مجال شرعي ومطلوب كطبيبة نساء مثلا يجوز؟ علما بأنه عمل شاق ومرهق ويتطلب نوبات ليلية في بداية العمل؟ وما المطلوب مني كزوج للتعامل مع الزوجة في هذه الحالة؟
جزاكم الله خيرا جميعا، وأسالكم الدعاء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ Gamal حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
احتوت استشارتك على عدة أسئلة سنجيب على السؤال الأول والثالث، وأما الثاني فسيجيب عليه أحد المختصين من الأطباء.
اعلم أن ممارستك للعادة السرية عمل غير جائز شرعا، وله مضاعفاته الصحية كما حصل لك الآن، لذا يلزمك التوبة النصوح من ذلك بالإقلاع والندم والعزم على عدم العودة، مع الاستغفار، والإكثار من الأعمال الصالحة حتى يغفر الله لك ما سلف. ولعل الزواج يكون سببا من أسباب الإقلاع عن هذه المعصية -إن شاء الله.
وفترة شهرين كافية للخطبة والاستعداد للزواج خلالها، بل لو خطبت وتزوجت في أسبوع يكفي إذا أمكن تجهيز أمور الزوج المادية في تلك الفترة؛ لأن بالخطبة والسؤال عن صفات البنت وأهلها والتعرف من خلال أهلك عليها كاف لاكتشاف صلاحيتها لك من عدمه.
لذا ننصحك بالحذر في الاسترسال معها بالعلاقة بدون ضوابط شرعية قبل العقد عليها؛ لأنها ما زالت أجنبية عنك، بل بادر بالعقد عليها، وتعرف على صفاتها أكثر بعد العقد؛ لأنها قد صارت في حكم الزوجة، وانتفى الحرج الشرعي.
عمل الزوجة المنضبط بالشرع جائز إذا كانت محتاجة إليه، ويمكن الاتفاق عليه معها قبل الزواج، ويكون ذلك الاتفاق ضمن شروط العقد حتى يتم الالتزام به بعد العقد منك ومنها، فإذا كنت لا ترغب في عملها أو تشترط فيه شروطا فاذكرها لهم حتى يتفق عليها قبل العقد؛ من أجل أن لا يحصل نزاع بينكما حوله بعد الزواج.
وكلما كانت لغة الحوار والتفاهم هي المستعملة بين الزوجين ستقل الخلافات وتتحقق السعادة -بإذن الله تعالى-.
أسأل الله أن يتوب عليك، ويصلح حالك، ويوفقك لما يحب ويرضى.
------------------------------
انتهت إجابة د/ حسن شبالة مستشار العلاقات الأسرية والتربوية.
وتليها إجابة د/ إبراهيم زهران استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة.
----------------------------
كما نوضح دائماً لا توجد فترة زمنية محددة للتعافي من آثار العادة السرية بعد التوقف عن الممارسة، ولكن نبين أنه كلما كان التوقف مبكراً وقبل الزواج بفترة يكون أفضل، ولكن أيضاً نوضح أن هذا لا يكون عائقاً للزواج بل على العكس كلما كان الزواج مبكراً كلما كان أفضل؛ وذلك لتفادي أي مشكلة جنسية، وللإشباع الجنسي، وتجنب الآثار السلبية للعادة السرية والتعرض للمثيرات الجنسية.
لذا عليك بالتعجيل بالزواج، وبإذن الله تكون كل الأمور بخير، ولا تقلق من هذا الأمر وما ذكرته من نزول بعض القطرات يكون في الغالب وديا؛ وذلك نتيجة احتقان وليس التهاب البروستاتا وعليك بالآتي:
- تجنب المثيرات الجنسية في الفترة المتبقية حتى الزواج، وتجنب الجلوس منفرداً مع خطيبتك، وتجنب الاختلاط بها كثيراً لتجنب أمر الإثارة الجنسية معها، مع التوقف عن العادة السرية، وبالطبع التزام غض البصر.
- الحرص على التغذية الجيدة، والرياضة المنتظمة.
- تجنب التدخين، وتجنب تناول أدوية بصورة مزمنة دون استشارة طبيب مثل أدوية المعدة أو القولون أو الأعصاب.
- تناول علاج بسيط لتقليل الاحتقان:
prostanorm cap مرة واحدة يومياً أسبوعين.
biostrong cap مرة واحدة يومياً شهرين حتى الزواج.
لا أرى أنك بحاجة لتحاليل محددة طالما هناك رغبة جنسية طبيعية وانتصاب صباحي قوي، وكذلك فحص الأشعة سليم.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات، والله الموفق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولا: كل القائمين جزاكم الله خيرا على هذا الموقع.
ثانيا: أنا شاب، قمت بخطبة فتاة من فترة قصيرة لا تتعدي الأسبوعين، والأهل يريدون إتمام الزواج خلال شهرين؛ لظروف سفر الأخوة، علما بأني للأسف كنت أمارس العادة السرية ولكني توقفت عنها تماما وعن كل المثيرات -الحمد لله- منذ الشروع في الخطبة.
السؤال هنا:
1. هل فترة شهرين للخطبة ومن ثم الزواج غير كافية وتعتبر تسرعا (علما بأن البنت محترمة ومؤدبة جدا)؟
2. هل مدة شهرين فترة كافية للتعافي التام من آثار العادة السرية؟ علما بأني منذ التوقف عنها لاحظت نزول قطرات من القضيب مما يدل على التهاب بالبروستاتا كما فهمت من استشارات سابقة، ولكني أطلب أيضا توضيح الأدوية أو التحاليل للاطمئنان على الصحة الجنسية، كما أنني قمت بعمل دوبلر على الخصيتين من قبل؛ لأنني لاحظت أن الخصية اليمنى أكبر من اليسرى، ولكن طبيب الأشعة نفى ذلك، وقال إنهما متساويتان، ولكن عندي بداية ظهور للدوالي.
سؤال آخر: هل عمل الزوجة في مجال شرعي ومطلوب كطبيبة نساء مثلا يجوز؟ علما بأنه عمل شاق ومرهق ويتطلب نوبات ليلية في بداية العمل؟ وما المطلوب مني كزوج للتعامل مع الزوجة في هذه الحالة؟
جزاكم الله خيرا جميعا، وأسالكم الدعاء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ Gamal حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
احتوت استشارتك على عدة أسئلة سنجيب على السؤال الأول والثالث، وأما الثاني فسيجيب عليه أحد المختصين من الأطباء.
اعلم أن ممارستك للعادة السرية عمل غير جائز شرعا، وله مضاعفاته الصحية كما حصل لك الآن، لذا يلزمك التوبة النصوح من ذلك بالإقلاع والندم والعزم على عدم العودة، مع الاستغفار، والإكثار من الأعمال الصالحة حتى يغفر الله لك ما سلف. ولعل الزواج يكون سببا من أسباب الإقلاع عن هذه المعصية -إن شاء الله.
وفترة شهرين كافية للخطبة والاستعداد للزواج خلالها، بل لو خطبت وتزوجت في أسبوع يكفي إذا أمكن تجهيز أمور الزوج المادية في تلك الفترة؛ لأن بالخطبة والسؤال عن صفات البنت وأهلها والتعرف من خلال أهلك عليها كاف لاكتشاف صلاحيتها لك من عدمه.
لذا ننصحك بالحذر في الاسترسال معها بالعلاقة بدون ضوابط شرعية قبل العقد عليها؛ لأنها ما زالت أجنبية عنك، بل بادر بالعقد عليها، وتعرف على صفاتها أكثر بعد العقد؛ لأنها قد صارت في حكم الزوجة، وانتفى الحرج الشرعي.
عمل الزوجة المنضبط بالشرع جائز إذا كانت محتاجة إليه، ويمكن الاتفاق عليه معها قبل الزواج، ويكون ذلك الاتفاق ضمن شروط العقد حتى يتم الالتزام به بعد العقد منك ومنها، فإذا كنت لا ترغب في عملها أو تشترط فيه شروطا فاذكرها لهم حتى يتفق عليها قبل العقد؛ من أجل أن لا يحصل نزاع بينكما حوله بعد الزواج.
وكلما كانت لغة الحوار والتفاهم هي المستعملة بين الزوجين ستقل الخلافات وتتحقق السعادة -بإذن الله تعالى-.
أسأل الله أن يتوب عليك، ويصلح حالك، ويوفقك لما يحب ويرضى.
------------------------------
انتهت إجابة د/ حسن شبالة مستشار العلاقات الأسرية والتربوية.
وتليها إجابة د/ إبراهيم زهران استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة.
----------------------------
كما نوضح دائماً لا توجد فترة زمنية محددة للتعافي من آثار العادة السرية بعد التوقف عن الممارسة، ولكن نبين أنه كلما كان التوقف مبكراً وقبل الزواج بفترة يكون أفضل، ولكن أيضاً نوضح أن هذا لا يكون عائقاً للزواج بل على العكس كلما كان الزواج مبكراً كلما كان أفضل؛ وذلك لتفادي أي مشكلة جنسية، وللإشباع الجنسي، وتجنب الآثار السلبية للعادة السرية والتعرض للمثيرات الجنسية.
لذا عليك بالتعجيل بالزواج، وبإذن الله تكون كل الأمور بخير، ولا تقلق من هذا الأمر وما ذكرته من نزول بعض القطرات يكون في الغالب وديا؛ وذلك نتيجة احتقان وليس التهاب البروستاتا وعليك بالآتي:
- تجنب المثيرات الجنسية في الفترة المتبقية حتى الزواج، وتجنب الجلوس منفرداً مع خطيبتك، وتجنب الاختلاط بها كثيراً لتجنب أمر الإثارة الجنسية معها، مع التوقف عن العادة السرية، وبالطبع التزام غض البصر.
- الحرص على التغذية الجيدة، والرياضة المنتظمة.
- تجنب التدخين، وتجنب تناول أدوية بصورة مزمنة دون استشارة طبيب مثل أدوية المعدة أو القولون أو الأعصاب.
- تناول علاج بسيط لتقليل الاحتقان:
prostanorm cap مرة واحدة يومياً أسبوعين.
biostrong cap مرة واحدة يومياً شهرين حتى الزواج.
لا أرى أنك بحاجة لتحاليل محددة طالما هناك رغبة جنسية طبيعية وانتصاب صباحي قوي، وكذلك فحص الأشعة سليم.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات، والله الموفق.
اسلام ويب أستشارات طبية
هنا طبيبك
0 التعليقات:
إرسال تعليق