السؤال:
السلام عليكم
عمري 42 سنة، مشكلتي تتمثل في أنني مصاب باكتئاب ذهاني منذ سنتين، أخذت رسبيردون لمدة سنة، والآن آخذ دواء ابليفاي واثميل 30 ملغ، المشكلة أن الرغبة الجنسية ضعيفة جدا، ولدي ضعف انتصاب.
هل إذا توقفت عن أخذ الدواء أو قللت الجرعة تعود الرغبة كما كانت ويزول ضعف الانتصاب؟
أرجو الرد، وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الاكتئاب هو مرض أو اضطراب وجداني، وقد يكون مصاحبًا بأعراض الذهاب، وقد لا يكون مصاحبًا بأعراض الذهان، فالاكتئاب الذهاني هو نوع من أنواع الاكتئاب، ولكن هي أعراض ذهانية، والاكتئاب نفسي قد يكون اكتئابًا كجزء من الاضطرابات الوجدانية ثنائي القطبية، وقد يكون آحادي القطبية.
الاضطراب الذهاني علاجه أن تُعطى مضادا للذهان لفترة من الوقت حتى تزول أعراض الذهان، ولكن الأصل فيه إمَّا أن يُعطى مضادا للاكتئاب، أو مثبتا للمزاج، ويستمر لفترة، فلا أدري لماذا أنت تأخذ مضادات ذهان فقط؟ هذا من ناحية.
من ناحية أخرى: الاكتئاب نفسه قد يُسبب مشاكل جنسية، خاصة ضعف في الرغبة وضعف في الشهوة، إذًا الاكتئاب نفسه قد يكون سببًا للمشاكل الجنسية.
نعم كثير من الأدوية النفسية لها مضاعفات جنسية، خاصة مشاكل الانتصاب وضعف الانتصاب أو تأخير القذف في بعض الأحيان، وإذا كانت المشاكل الجنسية ناتجة عن الأدوية النفسية بصورة كبيرة فيمكن استبدالها بأدوية أخرى لا تُسبب مشاكل جنسية.
أما في حالة أن يكون الشخص يستجيب فقط للأدوية التي تؤدي إلى حدوث مضاعفات جنسية ولا يستجيب لغيرها، فهنا يجب عليه الاستمرار في هذه الأدوية، ويُعطى أدوية أخرى لتحسين المشاكل الجنسية، خاصة إذا كانت هناك مشاكل في الانتصاب، فيمكنه أن يتناول الفياجرا مع العلاج النفسي.
على أي حال نصيحتي المباشرة - يا أخي الكريم - أن تراجع الطبيب الذي صرف لك هذه الأدوية، لأنه هو الأقدر على تقييم حالتك النفسية، لتحديد هل المشاكل الجنسية ناتجة عن المرض وعن الأدوية، ومن ثم تغيير الأدوية أو إعطائك علاجات أخرى كما ذكرت.
وفقك الله وسدَّد خُطاك.
السلام عليكم
عمري 42 سنة، مشكلتي تتمثل في أنني مصاب باكتئاب ذهاني منذ سنتين، أخذت رسبيردون لمدة سنة، والآن آخذ دواء ابليفاي واثميل 30 ملغ، المشكلة أن الرغبة الجنسية ضعيفة جدا، ولدي ضعف انتصاب.
هل إذا توقفت عن أخذ الدواء أو قللت الجرعة تعود الرغبة كما كانت ويزول ضعف الانتصاب؟
أرجو الرد، وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الاكتئاب هو مرض أو اضطراب وجداني، وقد يكون مصاحبًا بأعراض الذهاب، وقد لا يكون مصاحبًا بأعراض الذهان، فالاكتئاب الذهاني هو نوع من أنواع الاكتئاب، ولكن هي أعراض ذهانية، والاكتئاب نفسي قد يكون اكتئابًا كجزء من الاضطرابات الوجدانية ثنائي القطبية، وقد يكون آحادي القطبية.
الاضطراب الذهاني علاجه أن تُعطى مضادا للذهان لفترة من الوقت حتى تزول أعراض الذهان، ولكن الأصل فيه إمَّا أن يُعطى مضادا للاكتئاب، أو مثبتا للمزاج، ويستمر لفترة، فلا أدري لماذا أنت تأخذ مضادات ذهان فقط؟ هذا من ناحية.
من ناحية أخرى: الاكتئاب نفسه قد يُسبب مشاكل جنسية، خاصة ضعف في الرغبة وضعف في الشهوة، إذًا الاكتئاب نفسه قد يكون سببًا للمشاكل الجنسية.
نعم كثير من الأدوية النفسية لها مضاعفات جنسية، خاصة مشاكل الانتصاب وضعف الانتصاب أو تأخير القذف في بعض الأحيان، وإذا كانت المشاكل الجنسية ناتجة عن الأدوية النفسية بصورة كبيرة فيمكن استبدالها بأدوية أخرى لا تُسبب مشاكل جنسية.
أما في حالة أن يكون الشخص يستجيب فقط للأدوية التي تؤدي إلى حدوث مضاعفات جنسية ولا يستجيب لغيرها، فهنا يجب عليه الاستمرار في هذه الأدوية، ويُعطى أدوية أخرى لتحسين المشاكل الجنسية، خاصة إذا كانت هناك مشاكل في الانتصاب، فيمكنه أن يتناول الفياجرا مع العلاج النفسي.
على أي حال نصيحتي المباشرة - يا أخي الكريم - أن تراجع الطبيب الذي صرف لك هذه الأدوية، لأنه هو الأقدر على تقييم حالتك النفسية، لتحديد هل المشاكل الجنسية ناتجة عن المرض وعن الأدوية، ومن ثم تغيير الأدوية أو إعطائك علاجات أخرى كما ذكرت.
وفقك الله وسدَّد خُطاك.
اسلام ويب أستشارات طبية
هنا طبيبك
0 التعليقات:
إرسال تعليق