السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى الرد على استشارتي ولكم خالص التقدير.
دكتورة: شرحت لك موضوعي في استشارة سابقة، وشرحت ما حصل بيني وبين خطيبي، فأنا قبل يومين قمت بفحص نفسي مجددا، ووجدت قطعة لحم تغطي المنطقة تماما منذ الساعة التاسعة حتى الساعة الثالثة، ولكنها منذ الواحدة إلى الساعة الثالثة كانت كل الأطراف حرة، وكأنها تعاني من التمزق، لو فرضنا أن ما رأيته كان تمزقا، فهل كمية الغشاء من التاسعة إلى الواحدة تعتبر مدة كافية لإنزال الدم، وشعور الرجل بمقاومة وضيق؟
من الأسفل شاهدت قطعة لحم صغيرة، وانتفاخ في بداية فتحة المهبل عندما أقوم بإدخال إصبعي فأنها تدخل إلى الداخل، تصورت بأنها ليست غشاء البكارة، ماذا يمكن أن يكون داخل فتحة المهبل غير غشاء البكارة؟
السؤال الثاني: عندما أقوم بالدفع في وضعية القرفصاء تخرج هذه القطعة الوردية إلى الأمام، وعندما ألمسها أشعر بأنها قطعة لحم قوية، فتتسع المنطقة وتكبر الفتحة، وألحظ امتداد قطعة اللحم على طول الفتحة، فتصبح كبيرة ولا يمكنني أن ألاحظ أي شيء سوى قطعة اللحم الوردية، والتي تبدأ من الأمام وتنتهي على شكل قمع، -أي تبقى ممتدة إلى أن تنتهي عند نقطة في داخل المهبل-، فهل هذا الامتداد هو امتداد غشاء البكارة، أم أنه جدار المهبل؟ وهل أستطيع مشاهدة جدار المهبل، وكيف يكون شكله؟
أفيدوني، ولكم خالص تقديري.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هند حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نعم -يا ابنتي- إن ما وصفتيه يعتبر كافيا لنزول الدم وحدوث الألم عند الزواج مستقبلا -إن شاء الله تعالى-, وما شاهدتيه عند بداية فتحة المهبل هو عبارة عن مناطق أو أجزاء من غشاء البكارة.
إن ما شاهدتيه من قطع لحمية وردية تأخذ شكل القمع وتمتد للخارج هو أيضا غشاء البكارة وليس جدران المهبل, فلا يمكن رؤية جدران المهبل عند الفتاة العذراء, إلا إذا تم الفحص من قبل الطبيبة, وجدران المهبل تختلف في طبيعتها عن غشاء البكارة, وهي ليست ملساء بل تحتوي على تعرجات وانحناءات كثيرة.
أبعدي عنك المخاوف والوساوس وقاوميها بكل ما أوتيت من عزم وإرادة, فهي من مداخل الشيطان إلى النفس, واستفيدي من أوقات فراغك بشغل نفسك بعمل أو هواية أو أي شيء يكون له مردود إيجابي عليك في دينك ودنياك.
أتمنى لك كل التوفيق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى الرد على استشارتي ولكم خالص التقدير.
دكتورة: شرحت لك موضوعي في استشارة سابقة، وشرحت ما حصل بيني وبين خطيبي، فأنا قبل يومين قمت بفحص نفسي مجددا، ووجدت قطعة لحم تغطي المنطقة تماما منذ الساعة التاسعة حتى الساعة الثالثة، ولكنها منذ الواحدة إلى الساعة الثالثة كانت كل الأطراف حرة، وكأنها تعاني من التمزق، لو فرضنا أن ما رأيته كان تمزقا، فهل كمية الغشاء من التاسعة إلى الواحدة تعتبر مدة كافية لإنزال الدم، وشعور الرجل بمقاومة وضيق؟
من الأسفل شاهدت قطعة لحم صغيرة، وانتفاخ في بداية فتحة المهبل عندما أقوم بإدخال إصبعي فأنها تدخل إلى الداخل، تصورت بأنها ليست غشاء البكارة، ماذا يمكن أن يكون داخل فتحة المهبل غير غشاء البكارة؟
السؤال الثاني: عندما أقوم بالدفع في وضعية القرفصاء تخرج هذه القطعة الوردية إلى الأمام، وعندما ألمسها أشعر بأنها قطعة لحم قوية، فتتسع المنطقة وتكبر الفتحة، وألحظ امتداد قطعة اللحم على طول الفتحة، فتصبح كبيرة ولا يمكنني أن ألاحظ أي شيء سوى قطعة اللحم الوردية، والتي تبدأ من الأمام وتنتهي على شكل قمع، -أي تبقى ممتدة إلى أن تنتهي عند نقطة في داخل المهبل-، فهل هذا الامتداد هو امتداد غشاء البكارة، أم أنه جدار المهبل؟ وهل أستطيع مشاهدة جدار المهبل، وكيف يكون شكله؟
أفيدوني، ولكم خالص تقديري.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هند حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نعم -يا ابنتي- إن ما وصفتيه يعتبر كافيا لنزول الدم وحدوث الألم عند الزواج مستقبلا -إن شاء الله تعالى-, وما شاهدتيه عند بداية فتحة المهبل هو عبارة عن مناطق أو أجزاء من غشاء البكارة.
إن ما شاهدتيه من قطع لحمية وردية تأخذ شكل القمع وتمتد للخارج هو أيضا غشاء البكارة وليس جدران المهبل, فلا يمكن رؤية جدران المهبل عند الفتاة العذراء, إلا إذا تم الفحص من قبل الطبيبة, وجدران المهبل تختلف في طبيعتها عن غشاء البكارة, وهي ليست ملساء بل تحتوي على تعرجات وانحناءات كثيرة.
أبعدي عنك المخاوف والوساوس وقاوميها بكل ما أوتيت من عزم وإرادة, فهي من مداخل الشيطان إلى النفس, واستفيدي من أوقات فراغك بشغل نفسك بعمل أو هواية أو أي شيء يكون له مردود إيجابي عليك في دينك ودنياك.
أتمنى لك كل التوفيق.
اسلام ويب أستشارات طبية
هنا طبيبك
0 التعليقات:
إرسال تعليق